مجلس الإدارة
نفخر نحن العاملون بقطاع البترول العريق بانتماءنا لمنظومة كبرى تعد هى خط الدفاع الأول عن اقتصاد الوطن وأمنه الاستراتيجى. ومن أقوى قلاع تلك المنظومة شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية - أموك
منذ أن تشرفت بتولي منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة تطلعت إلى التعاون مع كافة الأطراف: زملاء العمل وأصحاب المصالح والسادة العملاء والسادة المساهمين الذين وضعوا ثقتهم فى سهم أموك لتحقيق أفضل عائد استثمارى، وعزمت على أن نسعى جميعا لنكون أهل تلك الثقة فى بيئة عمل آمنة ومستدامة.
نجحت أموك بدعم مستمر من الهيئة المصرية العامة للبترول خلال فترات كانت مليئة بالتحديات فى المساهمة بشكل فاعل فى سد احتياجات الدولة من الوقود والتغلب على أزمات طالت دول العالم أجمع مثل ظهور جائحة كورونا ونشوب حروب وإن كانت بعيدة عن منطقة شرق المتوسط لكنها تسببت فى ندرة منتجات لا ينهض دونها اقتصاد.
إلا أن ذلك لم يحل دون التمسك بأعلى مستويات الكفاءة التشغيلية وجودة المنتج، بل والعمل على تقليل الأثر البيئى للعمليات الإنتاجية والوصول لأعلى مستويات كفاءة الطاقة مما حاز ثقة عملائنا داخلياَ وخارجيأَ.
وجاء دورنا الآن للخروج بالشركة إلى مرحلة جديدة من التعامل مع سوق يتجه تدريجيا نحو الوقود الأخضر والسلع التنافسية والتكامل بين مؤسسات القطاع لتحقيق أقصي عائد اقتصادى
إن رسالتنا دوماَ لأصحاب المصالح والمساهمين الكرام، أننا ملتزمون بتحقيق أعلى مستويات الشفافية والكفاءة في إدارة الشركة. والعمل على تحسين الأداء المالي والتشغيلي لأموك، والاستثمار في تطوير المنتجات والخدمات لتلبية احتياجات السوق المتغيرة مع التمسك بآداء دورنا نحو تنمية المجتمع المحيط. إن ثقتكم ودعمكم هما أساس نجاحنا.
أما إلى زملاء العمل فى شركتنا الحبيبة، إن نجاح أي مؤسسة يعتمد بشكل كبير على تضافر واحترافية الفريق ومتابعة بناء القدرات للحاق بكل جديد فى مجالات العمل المختلفة. لذلك، فإن من أهم ملامح استراتيجية أموك فى الفترة القادمة هى تعزيز قدرات العاملين وتحقيق المساواة بكل أشكالها وتوفير الفرص للشباب للابتكار والتفكير خارج الصندوق.
في الختام، أشكر كل من ساهم في دعم مسيرة الشركة حتى الآن. واتطلع بشغف لما ينتظرنا من فرص واعدة ، ولأن نعمل جميعاَ لتحقيق المزيد.
