مجلس الإدارة
منذ تأسست شركة أموك، نشأت بداخل كل فرد من أفراد فريق العمل طاقة تناغم مع المجموع. فلم نتوقف عن العمل كوحدة متكاملة في كل المواقف التي واجهتنا، وتعاظم بيننا ذلك الإنتماء للمكان الذي طالما كان الملاذ لطموحنا الجامح ومركز الأولوية في خطتنا للمستقبل.
ولازالت تلك الروح حتي الآن وخلال فترة وجودي علي رأس المنظومة، فنحن نحمل تلك الشعلة ونأتمن عليها شباب أموك من الأجيال الواعدة.
وبالرغم من التحديات التي يفرضُها الوضع الإقتصادي العالمي، وتقلبات الأسعار التي تشهدها الأسواق العالمية، ومع إلتزامنا بالمساهمة في تخفيف الطلب المُتزايد علي النقد الأجنبي، وما تفرضه أزمة تغير المناخ التي تُلزم بفرض قيود علي الإنبعاثات، لازلنا نهتم بواجبنا نحو كل أصحاب المصالح داخل الشركة وخارجها، ونضع نصب أعيننا ضمان الربح للمساهمين الذين جعلوا إدارة أموك الرشيدة محلاً لثقتهم الكاملة.
ولاتزال أموك توفي بواجبها نحو تلبية إحتياجات السوق المحلية، بينما تعمل علي البقاء علي خارطة السوق العالمية لتأمين حصتها من تدفق النقد الأجنبي، إسترشاداً بالرؤية المستقبلية لوزارة البترول والثروة المعدنية.
ولا تمثل كل تلك التحديات إلا دافعاً قوياً لنا لتحقيق تطوّرات جديدة، وفتح أفاق لنجاح أوسع علي صعيد تطوير وتحسين المنتجات من ناحية، وعلي صعيد النمو الإقتصادي المستدام من ناحية أخري في بيئة عمل آمنة وعادلة.